بن عامر محمد الطويل
أحد أبطال ثورة الجزائر من مواليد 1914 بمنطقة الغاسول إحدى بلديات ولاية البيض حاليا تلقى تعليمه الابتدائي بالبيض أين انتقل مع عائلته هناك وأتقن اللغتين العربية والفرنسية ، توفي والده وهو لم يبلغ بعد خمس سنوات ، عرف بوطنيته الكبيرة وثقافته العالية وكل من عرفه شهد له بذلك، بعد اندلاع ثورة التحرير سنة 1954 التحق الشهيد بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1957 وكان له إسهام كبير ، حيث كلف بعملية الاتصال بين الوحدات العسكرية بالمنطقة في الولاية الخامسة التي كانت تحت إدارة العقيد لطفي وبذلك عين كمسؤول ناحية بها برتبة ضابط في جيش التحرير الوطني، وقد عرف الشهيد بدهائه وحنكته السياسية وبطولته العسكرية حيث شارك في العديد من المعارك أهمها : "معركة دامون، معركة سيد الحاج الدين" وفي خريف 1959 القي عليه القبض بعد مقاومة شرسة حيث أصيب في هذه المعركة ليتم سجنه واستنطاقه لمدة ثمانية أشهر ويعذب عذابا قصيا بعد استنطاق مرير من طرف الكولونيل الفرنسي الذي لم يجد عنده سوى الصمود والتصدي له بكل بطولة ووطنية فعجز هذا الكولونيل في الحصول على أية معلومة رغم المضايقات والسجن والتعذيب الذي سلط على أسرة الشهيد، ليحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص في شهر افريل من سنة 1960 فرحم الله الشهيد البطل بن عامر محمد الطويل وشهدائنا الأبرار
أحد أبطال ثورة الجزائر من مواليد 1914 بمنطقة الغاسول إحدى بلديات ولاية البيض حاليا تلقى تعليمه الابتدائي بالبيض أين انتقل مع عائلته هناك وأتقن اللغتين العربية والفرنسية ، توفي والده وهو لم يبلغ بعد خمس سنوات ، عرف بوطنيته الكبيرة وثقافته العالية وكل من عرفه شهد له بذلك، بعد اندلاع ثورة التحرير سنة 1954 التحق الشهيد بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1957 وكان له إسهام كبير ، حيث كلف بعملية الاتصال بين الوحدات العسكرية بالمنطقة في الولاية الخامسة التي كانت تحت إدارة العقيد لطفي وبذلك عين كمسؤول ناحية بها برتبة ضابط في جيش التحرير الوطني، وقد عرف الشهيد بدهائه وحنكته السياسية وبطولته العسكرية حيث شارك في العديد من المعارك أهمها : "معركة دامون، معركة سيد الحاج الدين" وفي خريف 1959 القي عليه القبض بعد مقاومة شرسة حيث أصيب في هذه المعركة ليتم سجنه واستنطاقه لمدة ثمانية أشهر ويعذب عذابا قصيا بعد استنطاق مرير من طرف الكولونيل الفرنسي الذي لم يجد عنده سوى الصمود والتصدي له بكل بطولة ووطنية فعجز هذا الكولونيل في الحصول على أية معلومة رغم المضايقات والسجن والتعذيب الذي سلط على أسرة الشهيد، ليحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص في شهر افريل من سنة 1960 فرحم الله الشهيد البطل بن عامر محمد الطويل وشهدائنا الأبرار